الانتقال إلى مكان جديد يخلق مخاوف عادة، فضولاً وتوترًا، ومع ذلك، فهو يشكل مصدرا لتغّير مأمول وتجّدد.

يتيح الانتقال فرصة لتقديم الذات من جديد، ويتيح للفرد أن يختبر نفسه، أن يغير سلوكيات أعاقته في الماضي،
والتأكيد على أمور يود مواصلتها.

في هذه الفترة الحرجة من جائحة الكورونا لم يتمكن الطلاب من انهاء السنة الدراسية بشكل عادي وسلس, لن يتمكنوا من
تنظيم واحتواء مشاعرهم ازاء الانتقال, بل على العكس, قد تكون هذه المرحلة قد ضاعفت مخاوفهم وبلبلتهم نتيجة
الانقطاع عن الزملاء والمعلمين. لذلك, من المهم تركيز العمل بهذه الفترة مع طلابنا الاعزاء.